العمل لم يعد مجرد وظيفة نؤديها مقابل راتب، بل أصبح عاملًا مركزيًا يحدد شكل حياتنا، مستوى استقرارنا، وحتى نظرتنا لأنفسنا. كثيرون يعملون بجد، لكنهم يشعرون بعدم الأمان، وآخرون يغيرون وظائفهم باستمرار دون أن يصلوا إلى الاستقرار الذي يبحثون عنه. السؤال الحقيقي لم يعد: أين أعمل؟ بل: كيف تؤثر قراراتي المهنية على حياتي بالكامل؟ هذا المقال لا يقدّم نصائح جاهزة، ولا يعدك بنتائج سريعة، بل يحاول تفكيك العلاقة المعقدة بين العمل، الدخل، والقرار. أولًا: العمل ليس…